كان يامكان ياسعد يأكرام مايحلا الكلام الا بذكر النبى عليه افضل الصلاة والسلام
كان فى ولد اسمه يوسف وبنت اسمها سما كانوا عايشين مع جدتهم وكانت جدتهم بتقولهم مش تفتحوا الباب للثعلب
عشان مش ياكلكوا او يعملكوا حاجة وكانوا مش بيخرجوا يلعبوا مع صحابهم بسبب ان جدتهم خايفة عليهم
وفى يوم زهقوا من قعدتهم فى البيت وانهم نفسهم يلعبوا مع صحابهم فراح يوسف قايل لسما تعالى نفكر فى حاجة
نموت بيها الثعلب او نبعدوا عننا وبكده جدتنا هتسمح لينا اننا نلعب مع صحابنا فقالتله موافقة
فكر يوسف فحيلة ولأن يوسف كان ولد مكار فعمل ايه بعت دعوة للثعلب بأنه يحضر لبيتهم عشان ياكل معاهم
فكتب فى الدعوة نحب ايها الثعلب ان تأتى الى بيتنا عشان تاكل معانا بس بشرط انك تدخل من الشباك عشان جدتى
متعرفش انك جيت وتمنعنا اننا نشوفك فعلا تانى يوم راح الثعلب لبيتهم عشان جتله الفرصة انه ياكلهم بس اقبل لمه يوصل
لبيت يوسف وسما كان يوسف فكر فى حيله وهى انه يحفر حفرة هو واخته وفعلا حفروا حفرة كبيرة اوى تحت الشباك
ووضعوا فى اخر الحفرة خشب وولعه فيه نار ووضعوا فوقها اناء وبه مياه ومن كتر شدة النار اصبحت المياه ساخنة جدا
ولا يقدر احد ان يلمسها عشان لو حد لمسها هيحترق او يموت من شدة سخونيتها فعلا عندما وصل الثعلب الى البيت
دخل من الشباك ولكنه لم يكن يعرف ان فى انتظاره حيله ومكر من الولد يوسف واخته ووقع الثعلب فى حيلة يوسف
ولم يتحمل الثعلب المياه الساخنة ومات ففرح يوسف واخته عشان حيلتهم نجحت وهيعرفوا يخرجوا يلعبوا
وفى اليوم التانى سمحت لهم جدتهم بالخروج للعب مع اصحابهم وكانوا سعداء بالعب معهم
وتوتة توتة فرغت الحدوتة حلوة ولا ملتوتة