لاتزال عمليات التحقيق في احدى أكبر القضايا الإخلاقية التي يشهدها التعليم العالي مستمرةً رغم المحاولات بعدم تخطي القضية حدود الجامعة والاكتفاء بما يصدر من قبل عمادة الكلية .
وتدورأحداث القضية الأخلاقية المثيرة حول مجموعة من الفتيات يبلغ عددهن ثمان طالبات في كلية الدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى .
وقد بدأت تفاصيل القضية والت يكشفت عن ممارسات ( لا اخلاقية ) يقمن بها الطالبات داخل أروقة الكلية حينما ادى اشتباك بالايدي بين عدد من الطالبات لنشوب عراك جماعي اشترك فيه عدد كبير منهن ادى الى وقوع اصابات دامية .
وبعد محاولة الكشف عن سبب ( المعركة البناتية الشرسة ) تبين أن السبب هو رغبة احدى الطالبات بالارتباط بطالبة اخرى كانت تحبها وتعشقها بشكل جنوني !
مشاهد الاستغراب والدهشة التي طغت على منسوبات الكلية لم تمنع من تتبع مسار القضية من أجل معرفة المسببات والدوافع الحقيقة وراء جرأة الطالبات للإقدام على مثل تلك التصرفات والتي تحدث داخل احدى صروح التربية والتعليم حينما اكتشفت عميدة الكلية أن قصصاً من الحب والغرام كانت تحدث بين الطالبات وقد وصلت في بعض الاحيان الى الارتباط بعلاقة زواج بموجب عقد مكتوب يتم بمباركة وتوجيه ادرايات يعملن داخل الكلية نفسها !.
وقد تم الكشف عن بعض ملابسات القضية بعد ان القت الكلية القبض على طالبة قالت انها كانت تعشق طالبة اخرى وترغب في الارتباط بها !!
ولكن ماحدث هو ان تم تزويج هذه الفتاة من اخرى ما ادى الى نشوب العراك الذي قاد لأول خيوط القضية .
معلومات اخرى تقول ان تقصير المسئول داخل الجامعة ادى لظهورمثل هذه القضايا داخل الجامعات ففي حين تعمد طالبات الى التشبه بالشباب في الزي وقص الشعر والهيئة وحتى طريقة المشي والتصرفات تغض الجامعة الطرف عن عقاب من يقمن بهذهالتصرفات وعلى الجانب الآخر فتيات يسرن في عكس الاتجاه حتى تجاوزن الطبيعة السوية للفتاة .
وتتردد اشاعات قوية حول تصرفات خادشة للحياء تحدث داخل دوريات المياة كانت للعمالة النسائية دور كبير في حدوثها .
ولاتزال التحقيقات جارية بعد ان تم ضبط جميع اطراف القضية وعددهن ثمان طالبات ينتمين الى فريقين متضادين يمثلن الجنس المتشبه بالرجال والجنس الآخر المغاير . عميدة الكلية وبدورها تعمل على انهاء التحقيق تمهيداً لرفعه للإدارة العليا في الجامعة من اجل اغلاق هذاالملف نهائياً .
تربيون تحدثوا للوئام حول قضية العلاقة ( غير السوية ( التي تحدث بين الفتيات داخل الجامعات واتفقوا ان مثل هذه القضايا يجب ان لا تترك في الخفاء دون مناقشة لمعرفة السبب وعلاج الأمر من جذوره في حين ارجأ آخرون اسباب انتشار مثل هذه الظواهر للدور الذي يقوم به الإعلام في تأجيج مثل هذه الأفكارالهدامة وجعلها من الامور العادية والتي قد تحدث للفتاة في سن معينة .
بينما يربط أحد أحد اولياء هذه الظواهر بتأثير القنوات الفضائية السئ ويطالب بحظر المسلسات التي تدعو لمثل هذه العلاقات الغريبة على المجتمع ويخص بالذكر مسلسل عرس الدم الذي يعرض حالياً على قناة ام بي سي حيث يتناول المسلسل العلاقات التي تحدثبين الفتيات بطابع ( شهواني ) يحث على اقامة مثل هذه العلاقات المحرمة بين الفتيات على حد تعبيره.
حقيقة سبق وقرأت / سمعت عن تلك المشاكل التي تدور في جامعاتنا / النسائية
وخاصة ماكان يدور في جامعة أم القرى لـ أنْه أكبر / أجرأ . .
السؤال يبقى من وراء انتشار هذه الظاهرة . .!!
والى أي مدى سـ تصل متى مالم يعاقبن تلك الشاذات . .!!
وياترى هل هناك ماهو أعظم داخل أروقة تلك الجامعات . .!!