هذه قصة حقيقيه وواقعيه
أتمنى أن الكل ياخذون العظه منها
هي بنت جميله طويله رشيقة رقيقة وبخلاصه تتوافربها جميع مقومات الجمال تعيش في منزل اهلها مع والدها ووالدتها واخوها وكان هذا الاخ اكبر منها سنا وكان دائم التغزل بها وبجمالها ويتدخل في خصوصياتها (في ادق خصوصياتها) حتى انه كان يختارلها الملابس التي تلبسها وفي يوم من الايام وكانت الساعة تشير إلى الثالثة بعد منتصف الليل خرجت البنت من غرفتها متوجهة إلى المطبخ الداخلي في البيت لتشرب الماء وهي بقميص النوم (قميص النوم الخاص بالنساء المتزوجات وليس للبنات )حيث كانت تلبسه في غرفتها ولوحدها وفي وقت النوم وليس معها أحد على حد قولها (وهذا غلط ولا يصح إلا في بيت زوجها لان أهلها معها في البيت )المهم في نفس هذا الوقت خرج الاخ من غرفته متوجها كذلك إلى المطبخ فإذا به يرى ....ماذا يرى...؟؟يرى اخته وهي بقميص النوم الخليع الذي يراها به لاول مرة فوقف ينظر إليها لفترة طويله وهي لم تعلم بوجوده خلف الباب وأخذ يفكر فيها منذ تلك الليلة ...تخيلوا يفكر في أخته تفكير شيطاني ......لاحول ولا قوة إلا بالله............وبعد ذلك كان يدخل عليها في غرفتها في وقت متأخروبدون أن يقرع الباب أو يستأذن وكل ذلك فقط ليراها بقميص النوم .......وهي لم يدر بخلدها شيء ولم تشك بشئ لانه اخوها ...... واستمر الحال هكذا حتى دخل عليها في ليله ....واخذ ينظر إليها نظرات غريبه كلها خبث وهي مستغربه وإذا به يهجم عليها كما يهجم الذئب على فريسته ويكمم فاها واخذت تقاومه ولكن دون جدوى وحصل ما حصل................
وفي نفس الوقت دخل الاب إلى البيت فإذا به يسمع صوتا غريبا واتجه مباشرة إلى غرفة زوجته فرآها نائمة وتغط في سبات عميق فتنهد وهدأت نفسه قليلا ثم اتجه إلى مصدر الصوت الذي أخذ يقوده إلى غرفة ابنته حاول أن يفتح الباب ولكنه كان مقفلا ثم تذكر أنه هناك باب خلفي للغرفة فاتجه إليه وفتحه ..............ورأى مارأى ...الاخ مع اخته ....لاحول ولاقوة إلا بالله فسقط مغشيا عليه
وهذه هي النهايه ....نعم هذه هي نهايه الاستهتار وعد أخذ الحيطة والحذر