منتديات قصص
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 روايه بحار الحرمان البارت التانى بقلم ام روجين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير العام
Admin



المساهمات : 362
تاريخ التسجيل : 29/07/2014

روايه بحار الحرمان البارت التانى بقلم ام روجين Empty
مُساهمةموضوع: روايه بحار الحرمان البارت التانى بقلم ام روجين   روايه بحار الحرمان البارت التانى بقلم ام روجين Emptyالجمعة أغسطس 01, 2014 2:45 am


بعضنا يفكر ان الماضى يموت ولكن الماضى دائما يطاردين وكلما نسينا وانشغلنا فى دروب الحياه يطل علينا الماضى بوجه القبيح ويفسد كل احلامنا
ذهبت مروه الى المدرسه وفى المدرسه بعد الطابور اثناء صاعود التلميذ الفصل يقف استاذ احمد وهو من اكبر عائلات البلد مروه شكلها امواره مش شبه اطفال القريه
وبجور استاذ احمد تقف الناظره وتقول لى مروه تعالى يا بنت مروه افندم الناظره ايه اللبس ده مروه معندش غيره الناظره لازم تلبسى مريله زاى باقى زميلاك استاذ احمد انتى كنتى فى مدرسه للغات مروه لاء اخوى جابلى الطقم ده من العراق
مروه ترتدى دريله قصيره ازرق شيك وتحته بلوزه بيضاء ويوجد على ليقت البلوز بيبلونه بلون الازرق شيك وهى بيضاء وشعرها اسود حالك وخدوها حمراء وعيونها وسعه وحواجبها سوداء وثقيله
استاذ احمد انتى من البلد مروه ايوه استاذ احمد بنت مين مروه بنت الحاج راجح الناجى استاذ احمد اه طيب اطلعى على فصلك عائله الناجى عائله كبير مش فى العدد كان من اشهر العلائلات فى القريه عائله معروف عنها انها مش بتخف من اى حد حتى الحكومه كل الناس بتعمله حسب
انتهى اليوم وراجعت مروه البت وقالت امى انا عاوزه مرايله زاى البنات الام ليه هو فى حد يعرف يلبس زاى الطقم ده مروه ما انا عارفه ان محدش يعرف بس الناظره زعقتلى وقالت متجش بيها تانى الام السنه قربت تخلص مروه على امتى دانا قلمى خلص وبشحت كل يوم من اى واحده من الفصل قلم علشان مقولش عاوزه قلم وكل ما الابله تقوللى هاتى كشكول اجيب كراسه علشان اوفر والكراسه بتخلص بسرعه وومش بلاقى حاجه اكتب فيها وكل يوم الابله تضربنى عارفه ابوىمش معه فلوس
نظرت الام لها بحسره ولسان حالها يقول ما به الايد حيله مروه عنده ملابس شيك عن بنات القريه لان اخوها احضر لها بعض الملابس من العراق وزوجته اخوها مريم خياطه مروه تقول لها اعملى فستان يكون كدا فتصنع لها ما تقول عليه مروه مهتمه بنفسه وبملابسه ولم ياتى هذ من فراغ
مروه اصغره طفله فى اخواته وكانت اختها الكبرى متزوجه واختها الثانيه لم تزوج سهم وفرودس فكونا يتشاجروان ديما من يقوم بتسريحه مروه ويتركوا ريم مروه شعرها جميله وسياح لكن ريم عكس مروه سمراء ونحيف جدا وشعرها اسود لكن مجعدد وثقيل لذلك كانت الاختين الكبرى يهربنا من تصفيف شعره ريم
ويتسرعنا لتصفيف شعر مروه وتزوجت سيهم وبعد اللى حصل تزوجت فروس ولم يحضر اخوها الفرح ولم يكن فرح بمعنى الكلمه ولكن فرودس كانت مخطوبه قبل اللى حصل ولم حصل اللى حصل بعد كام شهر اتجوزت واخوها كان مسافر العراق انتبهت مروه على صوت اختها الكبرى تهانى مروه تهانى ازيك عامله ايه تهانى كويسه امك فين اه تعالى ادخلى قبل ما حد يشوفك ويروح يقول لجوزك ولا سعيد تدخل تهانى بسرعه الى دخل البيت وتدخل الى حيث تجلس امها تفرح امها لرويتها وتجلس تهانى بجور الام والام بسرعه لزوجته ابنها مريم هاتى الغداء الام العيال عملين ايه وجوزك وسعيد عملنا معكى ايه اللبت منكدين عليكى عشتك تهانى هعمل ايه نصبنا كدا واحنا جايين من الجبل الحلو مردش يجى معنا وتقصد بى الحلو جوزها عبد النعيم وجات انا وعيال وسعيد وجاها على حرف البحر واقف العربيه وانا خايفت قولتها فى حاجه قال اعوذ با الله اللهم اخزيك يا شيطان الام يا خيبه تجى ليه من غير جوزك قدرى قتلك ولا رمكى فى البحر تهانى هعمل ايه بقى دى ثريه منكد علينا انا وعمتى سميره الام كانت جوزه سوده منه لله جوزك كل ما كان يجليك عريس يطفشه 14 عريس كلهم احسن من بعض وكان فى واحد منهم شغل فى الكهرباء مع طه اخواكى ولم شايفك سال عليكى ومكانش يعرف انك اخت طه ولم اتقدم وروحنا بيته فى مصر وكونا خلاص هنوفق راح الحلو جوزك واخدوا هو وعبده فى بيت عبده وقالوا ان الحلو خطبك ياعينى خايف وراح مجاش يلا نصبنا كدا عمتك سميره عامله ايه تهانى هتعمل ايه واحده لسه جوزها مقتول من كام سنه هتعمل ايه الام على رايك هتعمل ايه وياريت اتقتل على ايده حد غريب المصيبه على ايده اخوها تهانى با استغراب اخوها الام اه اخوها كل البلد بتقول كدا وعمك محبوس اهوه علشان كدا تهانى ما كل الناس عرف كدا لكن الحقيقه مش كدا انتى نسيتى ان بنت عمتى سميره كانت يوم الخنقه معهم فى الغيط راجعت مروه والام بذكريتهم الى الخلف كان يوم جمعه يوم لم تمحو الذاكره مهم حدث يوم عصيب قوم من النوم لم يتناولوا الافطار بعد رات مروه زوجته عمه تصرخ وتقول اللحقونى اللحقونى سعيد وصلاح هيموتوا عبد السلام وكا عاده الريف كل بيوت العائله قريب من بعض مروه ابوها اكبر واحد فى اخواته راجيح ثم عمار ثم عبد السلام اصغر واحد وبيتهم الثلاث بجور بعض انتفض الجميع على صريخ زوجه العم جرى اولاد عمار واخذ الابن الاكبر مسوره من الحديد وجرى راجيح وابنه على الغيط وباقى افراد العائله اولاد اعمام راجيح راجيح رجل طيب ولا يحب المشكله واخوات كمان لكن من يوم ان تزوج اهوها عبد السلام بزوجنه وهى تخلق لها المشاكل مع الناس وهو يسر خلف اهواها جرى الجميع على الغيط لكن مكثوا البنات فى البت لم تتحمل ام مروه جريت هى كمان الى الغيط سمعت صريخ وناس كتير واقفين يتفرجوا ولم يقوم احد بفض الاشباك ولكن قام ابن عمار الكبيرحكيم والذى كان يحمل بركله صلاح برجله فى قلبه وقع صلاح وجرى سعيد وتركو عبد السلام اختفى سعيد وعاد وقد اخذو الاقربهم صلاح وهو فى حاله اعياء شديد ومضروب على راسه كان ذلك قبل صلاه الجمعه ولم ياتى العصر اللى وكل القريه تسمع خبر مقتل صلاح على ايده اخوه زوجته يلا العار عائله مفش خير بيقتلوا بعض هيعملوا ايه فى الغريب مازلت مروه تذكر هذ اليوم محفرو فى الذاكره عندم جات الشرط واخذت اخوها وابوها واعمامه الاتنين وعلى ابن عمه المصاب بطعنى من مطواه عندم غاب سعيد وعاد قام بتخفى فى الذره وجد على يسر لكى يصل الى عمه عبد السلام فقام بضربوا من الخلف وطاعنه بمطواه تم نقل على الى المستشفى وبعد قليل جات الشرطه مره تانيه وعاوزين ياخدو ام مروه ولكن ام مروه طالعته ذكيه وقالت طيب هغير ودخل الحمام وصاعدت على السطوح ونزلت عند جارته وابتعدت عن المكان ثم ذهبت عند امه ذكريات الاليم ثم بحثت الشرطه عنه ولم تجدها فنصرفوا ولم يبقى فى بيوت الاخوات الثلاث اللى الحريم وبنات جاء عم راجيح واغلقوا البيوت الثلاث واخدوا الحريم والاطفال عند خالتى عزيز جارتنا واحضرت لنا طعام وقال جدى عبده مراته حكيم نركبها وتروح عند اهله وقالت مريم زوجته طه وانا كمان هروح عند اهلى كانوا خايفين لى اخوات القتيل يقوموا بهجموا عليهم وقتلهم تم توصيل بطه زوجه حكيم ومريم الى بيوت اهليهم وبات الباقى عند خالتى عزيز ومروه كنت تبكى من اجل امه مش فاهم حاجه ولا عارفه تعمل ايه طفله فى السادسه من عمرها كل تفكيرها فى امه وابوها هل سترهم مره ثانيه فى الصباح اخذوه مروه وفردوس وريم الى بيت جدتهم وكانت امهم هناك الم تبكى وتنادب على صلاح وعلى شباب صلاح والحزن مخيم عليهم جمعنا الجده كبيره فى السن فى حاولى 62 من عمرها حافظه القران الكريم كامله وحاصله على الابتدايه ابوها كان تجار قطن كبير امراه بيضاء واسنانه بيضاء وكامله وشعرها بنى كما لو كانت شباب الجده هتعملوا ايه فى البهايم الام مش عارفه هو المفتاح البت فين يافرودس فرودس مع جدى عبده لم خدونا من بيتنا خدو المفتاح وقفلوا البوت الام يخرب بيتى منك لله يا عزيزه انتى وكريمه خربتوها وقاعدو على تلالها خربتوا ورتحتوا ادى جزء اللى يمشى وراء مراه هو طول العمر عبد السلام وهو طيب وكويس متغيرش غير لم التجوز المخفيه عزيزه كل يوم تجبلوا مشكله مع حد شكل واخرته اها هو دخل السجن وهى بره وخربت بيتونا اللى تعبان وشقينا علشان نعملهم اتحسدنا كل العائله كانت بتقر علينا وعلى الخير اللى دخلنا من كل ناحيه وطيور وحاللى ومالى هعمل ايه ياربى فاقت الام على صوت تهانى امى مالك الام لاء افتكرت اليوم المشومه ده تهانى عمى عبد السلام مقتلش صلاح الام ايه ازاى تهانى بنت عمتى سميره الصغيره كانت هناك وحكت له العيال على اللى حصل هم انا هقول طبعا عماتى وستى اود نصبهم لعمى عبد السلام يزرع فيها وهو اللى كان مستفيد ومكانش بيدفع ليهم حاجه ومراته زاى الكلبه المجنونه الناس بتخاف تروح على بابهم يعنى ولا بياخدو ولا مليم وطبعا صلاح كان متغظ عاوز ياخد ورث عمتى سميره وكانوا العيال ولاد عمتى سميره ولاد عمى عبد السلام بيتخنقوا مع بعض واخر مره مسكوا وحيد ابن عمتى ظريفه ضربوا كان يوم الخميس وحد سلط صلاح قاعد صلاح طول الليل هو وسعيد يجهزو المطوه ويحلفوا لازم يقطعوا عمى عبد السلام وعمتى سميره سمعت الكلام كانت عاوزه تخرج تنبها عمى عبد السلام لكن هو حلف عليها متخرج بره البت وفى يوم الجمعه رواح الغيط واستنوا عمى وعمى راكب الحماره ومعه 3 عيال من ولاد اكبر حد فيهم كان تاسع سنين اول ما وصل شدوا وراحوا رمينوا فى الارض وقاعدو يضربوا فيه عمى مكانش معه حاجه سعيد بيرفع العصايه علشان يضرب عمى عمى واطى لتحت جات على دمغ صلاح وجها حكيم وضربوا برلاجل فى قلبه وهو اصلنا عنده القلب متحملش والمفقود سعيد خد الواد ابن عمى الصغير وحطوا فى الشوال وربط الشوال وبقى يغطسه فى المياه مراته عم سعيد شافته وصرخت واخدات الواد منه الام وكل الناس فاكر ان عبد السلام هو اللى قتل جوز اختوا سميره تهانى لاء بس هم كدبوا الكدابه وصدقوها ومعيشنا فى رعب وقلقل علشان خائيفين ياخدو بتار الحمد الله ان طه اخوى بعيد وسافر العراق المشكوكه ثريه عملت فيه محضر ربنا ياخدها تهانى ربنا ينتقم منه الام مش عارفين كونا هنعمل ايه لم طالع ابوكى من الحجاز واخوكى رواح قاعدو عند خالتك عاشئه قبل ما يطلعوا كانت على طول تجى معايه الحجز نودلهم اكل يلا الحمد الله ان الايام دى عدت على خير تهانى وانتم عملتهم ايه فى البهائم الام ودنهم عند خالتك رضا ده جدك عبده كان عاوز يدبح الجدى بتاعنا ومرات عمك حمزه اخدوته هو والبهائم عند خالتك فى العزبه وبعدين ودنهم عند خالتك عائشه بصراحه هى وجوزها اللى شالونا واقفوا جانبنا الناس كله كانت خايفه تهانى انا همشى بقى يا امه الام دانتى مكلتش حاجه تهانى كلت الام خللى بالك من نفسك تهانى حاضر كل ده ومروه قاعده تسمع كل كلمه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://stories.3rab.pro
 
روايه بحار الحرمان البارت التانى بقلم ام روجين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بحار الحرمان البارت الاول
» وحيدة على الطريق - قصة قصيرة بقلم محمود غسان
» كليم الله و قصة الخروج بقلم محمود غسان
» روايه العشق المحرم عن بويات السعوديه جريئــــــــه جدااا
» رواية وش جاه محبوبي مشى وخلاني مابين نيراني وبين احزاني\روايه رومنسيه جريئه روعه |

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قصص :: منتدى القصص :: القصص-
انتقل الى: